” العهد الجديد..”
أيها الشرق الأوسط العتيد.. المسعد… السعيد أقصد المقلوب رأساً على عقب، وفي قولٍ آخر (الجديد)..قمة جدّة يا حيا الله الرئيس بايدن ..(تنمية وأمن).. عنوان شيّق- شو بدهم سكان الشرق الأوسط المنكوب أحسن من هيك؟ – بس طبعا مش كلهم مشمولين بالعنوان!! (بقعة صغيرة جدا ومجموعة معينة هي التي يريدون لها أن تنمو وتتمدد وأن يضمنوا أمنها وازدهارها).
قبل القمة والزيارة المهمة لتأكيد المؤكد.. من هو السيد ومن هو العبد
كان لزوماً ولازماً أن يبدأ من حيث النهاية
حطت الطائرة الرئاسية على أرض مسروقة، وصدحت الحنجرة بتصريح مؤثر
” لا داع لأن تكون بييييييب حتى تكون بييييييييب ”
الرجل لم يذع سراً فلا داع للاستغراب
في الجزيرة العربية اجتمعوا
المشهد سوريالي بامتياز.. أكاد أجزم أن وضعه في خلاط الأحلام لن يجعله أكثر غثيانا أقصد غرابة..
اخوة الأمس، أعدقاء اليوم، سلام وكلام.. ضحك وقهقهة، وأحضان متبادلة! (بموتوا على بعض)!!
لم تعد نشرات المساء هي الوحيدة التي تنقل وجوه الزعماء في لقاءاتهم المصيرية أصبحنا نشاهد ونسمع عبر تلفوناتنا الذكية في وقت مستقطع بين فيس بوك وانستغرام وتويتر ما نشر وينشر عن القمة التاريخية واللقاءات الأخوية الحارة والإجتماعات المفرطة بالأمل والعمل الجاد من أجل استقرار المنطقة وتنميتها على يد من ولعها وبييييب هيك وهيك لوالد أهلها ( ايموجي بغمز).
وكالة الأنباء السعودية نقلت عن ولي العهد، الذي ترأس القمة، في كلمته ختامية:
تأكيده أن “القمة عكست عُمقَ العلاقات المتينة التي تربط دولنا بعضها ببعض، وبالولايات المتحدة الأمريكية”.
إن بعض ما تريده الولايات المتحدة عبر وكلائها المعتمدين هو التأكد من فرض ترتيبات إقليمية معينة ضد قوى تعتبرها غير خاضعة تماماً لسياستها في الوقت الذي تقوم فيه بحروب عبر وكلاء آخرين في مكان آخر..
بلوبرز القمة
نو شيك هاندز ويذ ذا بريزيدنت
صحيفة الوفد نقلت أن خطاب الرئيس وضع حلولا لكل مشكلات المنطقة.
ذكر “حل الدولتين” كنكتة لم يضحك عليها أحد.
عروب صبح
مونت كارلو الدولية